وزير الثقافة المصري: خادم الحرمين قال لي «مصر عادت»

صحيفة المرصد: كشف الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، عن كواليس الحوار الذي دار بينه وبين خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته إلى الجناح المصري خلال افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31" في الرياض، الأربعاء الماضي.
وأكد النمنم أن خادم الحرمين الشريفين تحدث بإكبار عن المرأة المصرية، وفقًا لـ "الحياة".
ولفت وزير الثقافة المصري إلى كلام خادم الحرمين الشريفين عندما شاهد صورة في الجناح المصري لكوبري قصر النيل، حيث قال الملك ويده نحو الصورة "هذه المسافة بين الكوبري والنيل كنت أحب في سن الشباب أن أتمشى)عليها سيرًا على الأقدام".
وأضاف: «الملك سلمان بن عبدالعزيز ولأكثر من مرة طلب مني نقل تحياته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإيصال رسائل للاطمئنان عليه، ودار بيننا حديث في مواضيع كثيرة، أكدت أن خادم الحرمين الشريفين قائد وزعيم شديد الحب لمصر والحنين إليها والتقدير لها، وكان سعيداً وهو يحدثني عن مصر، وقال لي كلمته الشهيرة وأنا أقدم جناح خان الخليلي: مصر عادت وبها الآن الأمان، والطمأنينة، والازدهار، قبل أن يضيف في ما يشبه الرسالة أن القادم في مصر إن شاء الله أفضل».
و قال النمنم: «لمست سعادة غامرة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو يتابع الشباب المصري المشارك شباناً وفتيات، وسألني: هل هؤلاء مصريون ومصريات، قلت له نعم، وناديت الحضور جميعهم وصافحهم». وأضاف: «قدمت إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الافتتاح نائبة القنصل المصري في المملكة، وهي فتاة عمرها لا يتجاوز 28 عاماً، وقلت يا خادم الحرمين الشريفين إن لدينا في مصر جيلاً جديداً في الخارجية والديبلوماسية المصرية تحمل قضاياها برؤى وأفكار مختلفة وجديدة، وكان سعيداً وفخوراً بها وبالشباب المصري كافة، كما تحدث بإكبار عن المرأة المصرية». ولفت وزير الثقافة المصري إلى أن «خادم الحرمين الشريفين شاهد صورة في الجناح المصري لكوبري قصر النيل، فبادرت بالقول إن هذا المكان أعرف مدى حبكم له يا خادم الحرمين الشريفين، فأجابني الملك سلمان بن عبدالعزيز ويده نحو الصورة قائلاً: هذه المسافة بين الكوبري والنيل كنت أحب في سن الشباب أن (أتمشى) عليها سيراً بالأقدام».
ونقل النمنم ما قاله الملك سلمان بن عبدالعزيز له وهو يغادر الجناح المصري،: «أنا سعيد أنني رأيت مصر ولو حتى على البعد، وهو بُعد مكاني، إنما لا يوجد بُعد نفسي أو بُعد عاطفي بيني وبين مصر».